“القدس المفتوحة” تنظم ورشة بعنوان “تصميم التعلم في عالم متصل بالأجهزة الذكية”

نظم مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع في جامعة القدس المفتوحة، بالتعاون مع الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيكتي)، يوم الثلاثاء الموافق 21-03-2017م، ورشة عمل بعنوان: “تصميم التعلم في عالم متصل بالأجهزة الذكية”، وذلك في مدينة رام الله، وبرعاية رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو.
وجاءت الورشة على هامش المؤتمر العلمي الذي كانت عقدته الجامعة حول “التعلم الذكي ودوره في خدمة المجتمع”، وافتتحها نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي، مرحبًا بالحضور ناقلاً تحيات رئيس الجامعة، ودعا الحاضرين إلى الاستفادة من مخرجات الورشة كونها تلامس قضية أكاديمية معاصرة ومهمة، كما أشاد بجهود مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع التي بذلت لتنظيم هذه الورشة.
من جانبه، أوضح مدير مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع أ. محمود الحوامدة أن هذه الورشة من شأنها أن تغير نظرة الحاضرين للتعليم الذكي، فهي تبيّن كيفية استخدام الأجهزة الذكية التي باتت تنتشر بشكل كبير في تطوير التعليم.
وقال ماهر علاونة من (بيكتي) إن الحاضنة تسعى إلى تناول المواضيع المستجدة في العالم وفي الساحة الفلسطينية، لذا ارتأت التعاون مع “القدس المفتوحة” في هذا المجال، مبينًا أن التعاون بين الطرفين مستمر لضمان أكبر فائدة ممكنة للمجتمع الفلسطيني.
واستضافت الجامعة متحدثاً رئيساً في الورشة، الخبير في التعلم عبر الأجهزة الذكية البروفيسور جون تراكسلر، الذي قّدم ورقة بحثية تناول فيها عدداً من المشاكل التي تواجه التعليم باستخدام الأجهزة الذكية، مبينًا أن أهم هذه المشاكل تتمثل في عدم مواكبة التعليم الذكي للواقع المعيش.
وأضاف تراكسلر أن التعليم الذكي يعاني عقبات كثيرة، منها عدم قدرة العالم على استخدام هذا النوع من التعليم بطريقة مجدية وقادرة على خلق تغيير جذري، وبيّن أن التعليم الذكي يشهد تحديًا يتمثل في عدم توفره في كل مناطق العالم رغم انتشاره الكبير.
وبين البروفيسور تراكسلر أنه يمكننا تغيير واقع التعليم وجعله أكثر سهولة وسرعة ونفعًا وأكثر ارتباطًا بحاجة المجتمع الواقعية من خلال تبني بعض التكنولوجيات الجديدة، ومن ثم تحسين جودة الحياة بكل مناحيها سواء الاقتصادية أو الاجتماعية، أو الزراعية، أو الصحية، بالإضافة إلى أن التعيم الذكي من شأنه أن يخفف الأعباء المادية للتعليم الاعتيادي، وبه يصبح التعليم متوفرًا لمختلف الفئات.