آلية العمل في قسم التدريب والتطوير

أولاً: من حيث منهجية التدريب

يتبنى قسم التدريب في المركز منهجية التدريب القائمة على اتباع أمثل الممارسات التدريبية التي تعتمد على المشاركة المتمثلة بأساليب وطرق التدريب الحديثة :المحاضرة، والعصف الذهني، ولعب الأدوار، وتشكيل مجموعات العمل، وحل التمارين ،وأوراق العمل ،والدراما ومحاكاة الواقع ،والحالات الدراسية ،والتطبيق العملي…إلخ – والإعتماد على التقنيات الحديثة والمساعدات والوسائط التدريبية المختلفة (المسموعة والمقروءة والمرئية) حيث يتم التركيز على الجانب العملي لتطبيق ما اكتسبوه من خبرات في مواقع العمل.كما أن جميع الدورات التدريبية مصمّمة على أن تكون حيوية وعملية في آن واحد لنقل الخبرات التدريبية، وتمكين المتدرب من تطبيق المفاهيم بشكل سريع ودقيق، كما يعمل مركز التعليم المستمر على توفير البيئة التدريبية الملائمة لضمان فاعلية التدريب، وتشمل هذه المنهجية ما يأتي:

أ‌. تقويم المهارات:  لتحقيق الأهداف المرجوة من عملية التدريب في تحسين الأداء، طور مركز التعليم المستمر عدة برامج تقويمية للمتدربين وهي على النحو الآتي:

  1. تقويم دوري لكل جزء من أجزاء البرنامج التدريبي: ويتم ذلك من خلال اختبارات وأسئلة تهدف إلى تقويم مدى ما اكتسبه المتدرب من مهارات قبل البدء بموضوع جديد.
  2. نماذج التقويم: يقوم كل متدرب بتعبئة نماذج تقويم في نهاية كل دورة أو برنامج تدريبي، ليتمكن منسق التدريب من مساعدة المتدربين وتعديل أي انحرافات تتعلق بالمدرب أو الخدمات حال وجودها.
  3. نموذج التقييم الإلكتروني: يقوم مركز التعليم المستمر بالتواصل مع المتدربين والمتقدين للامتحانات الدولية التي تعقد في الجامعة بهدف تقييم الخدمات التدريبية التي تم الحصول عليها سابقاً، بهدف تقويم أية انحرافات في جودة الخدمات التدريبية سواء كانت دورات تدريبية أو امتحانات دولية تم الحصول عليها في مركز التعليم المستمرأو في فروع الجامعة المختلفة، ويتوفر نموذج التقييم الإلكتروني على الصفحة الإلكترونية للجامعة لإتاحة الفرصة لإجراء هذا التقييم.

ب‌. تعزيز الخبرات:  تتجاوز عملية التدريب المعلومات النظرية المجردة، وذلك لأن فريق المدربين المعتمدين لـــدى المركــــز يعملون في مواضيع التدريب التي يقدمونها، ما يعود بفائدة أكبر على المتدربين عندما يتم حل المشاكل التي تظهر من واقع العمل، كما أن هؤلاء المدربين لديهم خبرة واسعة في مجالات متعددة ويحملون الشهادات الدولية فيها مثل التعليم الإلكتروني، وتطوير المنصات الإلكترونية، وبناء أنظمة الشبكات، وكذلك لغات البرمجة وقواعد البيانات وإدارتها،وتطويرالأنظمة الإدارية والمالية المحوسبة باستخدام برمجيات(أوراكل) و(جافا) و (مايكروسوفت) وغيرها، تحت بيئتي نظامي التشغيل (مايكروسوفت) و(لينوكس) وغيرها من المجالات الإدارية والتنموية.

ثانياً: من حيث فريق التدريب:

يمتاز مركز التعليم المستمر بأن لديه فريق من المدربين المميزين الحاصلين على شهادات دولية من الشركات المتخصصة، حيث يتم اختيارهم من ضمن الخريجين الأوائل في تخصصاتهم في الجامعات الفلسطينية والعربية وضمن معايير تعتمدها الجامعة لهذا الغرض، ومن ذوي الخبرة العالية في مجال العمل، كما يتم إخضاعهم لامتحانات عملية عديدة من واقع العمل، ونحن نتطلع دائما” إلى رفع كفاءة فريق العمل وتنشيطه وتدريبه المتواصل.

ثالثاً: من حيث البنى التحتية للخدمات التدريبية:

توفر جامعة القدس المفتوحة أحدث المختبرات والقاعات التدريبية المخصصة لغرض التدريب، كما توفر أفضل البنى التحتية التكنولوجية في فلسطين، فالمختبرات مجهزة بأحدث أجهزة الحاسوب، بالإضافة إلى التسهيلات من أجهزة عرض ،وأدوات ووسائل تدريبية مساندة، بالإضافة إلى أجهزة التكييف ،لخلق جو مريح وبيئة ملائمة للتدريب، فيسعى مركز التعليم المستمر دائماً إلى استثمار الموارد المتوفرة كالمختبرات وخطوط الإنترنت والقاعات التدريبية خدمة لعقد البرامج التدريبية بجودة عالية لأكبر شريحة ممكنة من موظفي الجامعة وطلبتها وأفراد المجتمع المحلي لتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات.