“القدس المفتوحة” تعقد ورشة عمل لتنفيذ مشروع “المختبر التعليمي المتنقل”
تحت رعاية رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو عقد فرع يطا ومركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع يوم الثلاثاء الموافق 16/12/2014 ورشة عمل للمباشرة في تنفيذ مشروع مختبر الحاسوب المتنقل، لتحسين فرص التعليم في المناطق المهمشة في جنوب محافظة الخليل ,والممول من برنامج تنمية وصمود المجتمع في المنطقة (ج) والقدس الشرقية CRDP، والذي يأتي نتيجة تعاون مثمر بين كل من وزارات التخطيط والتنمية الإدارية و وزارة الزراعة و وزارة التربية والتعليم ووزارة الحكم المحلي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني وبتمويل من حكومتي السويد والنمسا. وحضر الورشة د. علي صلاح مدير فرع يطا، وأ. محمود الحوامدة مدير مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع، والدكتور عبد اللطيف محمد وأ. رندة عبد الحي منسقة المشاريع في المركز، وعضوا هيئة التدريس د. جمال بحيص، وأ. فريال عمرو، وأ. ميرنا العزة ،وأ. رشيد شريم المنسقين الميدانيين لبرنامج تنمية وصمود المجتمع في المنطقة (ج) والقدس الشرقية CRDP ، ورئيسا بلديتا يطا والسموع، وممثل وزارة الحكم المحلي، وممثلوا تربيتا يطا والجنوب، والمؤسسات المشاركة وتلك التي لها علاقة بالمشروع.
وافتتح الورشة د. صلاح مرحبا بالحضور ناقلا تحيات رئيس الجامعة أ.د. يونس عمرو، ومبينا دور الجامعة في دعم المناطق المهمشة، خاصة طلبتها الملتحقين بفرع الجامعة في يطا، وبين د. صلاح أن اجتماع اليوم تتويج لجهود الذين عملوا على توفير “المختبر التعليمي المتنقل”، الذي تميزت به الجامعة والمجتمع المحلي، لدعم صمود المواطنين في تلك المناطق، وتطوير قدراتهم ورفع كفاءاتهم، وكذلك توفير فرصة التعليم للإناث، وسيعمل فرع الجامعة في يطا على تنفيذه ضمن خطة شاملة لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
واستعرض الحوامدة الأعمال التي قام بها مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع في عدد من فروع الجامعة، ومن ضمنها هذا المشروع، الذي يعتبر من أهم المشاريع للمناطق المهمشة في جنوب محافظة الخليل، وهو جهد مشترك قام بإنجازه عدة مؤسسات، وأكد أ. الحوامدة أن الجامعة وبالتعاون مع المؤسسات الشريكة والمعنية بصدد اخراج هذا المشروع الى حيز الوجود.
وقدم د. عبد اللطيف محمد مستشار مركز التعليم المستمر شرحا وافيا عن المشروع من حيث الفئات المستفيدة منه، واليات تنفيذه، والإحتياجات المطلوبة، وطاقم العمل، والحملات التطوعية، مؤكدا على أن هذا المشروع وطني بإمتياز لدعم صمود المواطنين وتعزيز تواجدهم على أراضيهم في المناطق المهمشة والمهددة بالمصادرة.
وأكد المحامي موسى مخامرة رئيس بلدية يطا أن المشروع يلبي إحتياجات الفئات المستهدفة في المناطق المهمشة، حيث تشكل التجمعات السكانية والمدارس في تلك المناطق قلاع صمود أمام سياسة التهجير والترحيل، مؤكدا على أن بلدية يطا ستفي بجميع التزاماتها تجاه المشروع
من جهته، طالب أ. يوسف السلامين رئيس بلدية السموع المزيد من هذه المشاريع، معربا عن استعداد بلدية السموع المساهمة وتقديم ما بوسعها لإنجاحه لأهميته.
وأجمعت المتحدثات باسم الجمعيات النسوية المشاركة في الورشة عن أهمية هذا المشروع خاصة تحسين جودة التعليم لفئة الإناث، معربات عن دعمهن له والمساهمة في إنجاحه
وفي الختام، بينت أ. ميرنا العزة المنسقة الميدانية لبرنامج تنمية وصمود المجتمع CRDP أن هذا المشروع هو واحد من المشاريع التي تستهدف المناطق المهمشة جنوب الخليل بالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة ومؤسسات المجتمع المحلي، والذي نأمل أن يكون له دور إيجابي في تعزيز صمود سكان مناطق جنوب الخليل، كما وأثنت أ. العزة على الروح العالية التي لمستها من المشاركين في الورشة لما أبدوه من تعاون على إنجاحه في منطقة هي بأمس الحاجة لمثل هذه الخدمات.
ومن الجدير بالذكر ان المؤسسات التي عملت على انجاز هذا المشروع بالإضافة الى جامعة القدس المفتوحة بلديتا يطا والسموع، وتربيتا يطا والجنوب